الأربعاء، 22 يونيو 2011

فـَ ضـْ فـَ ضـَ ـة إنما من نوع آخر






مـا أزال نائمة في سريري حتى وقت الظهر ، أحرك أصابع قدمي ، أمرنها قليلاً ، اسحب اللحاف على وجهي ،
اسحبه أكثر ، تظهر قدمي ، أشعر بالبرودة ، أتكور كجنين في بطن أمه ، فأصغر أنا ويكبر اللحاف >>> انه أول يوم في إجازتي

ستـشتاقنا الكتب والأقلام وتلك المقاعد والطاولات وستبكينا الأرصفة والممرات وسننعى الأيام والذكريات .
إذا للصبح والضحى والمسا ليس له طعم عندك دوني ، فـ صباحي كان ألم وضحاي كان فقد فكوني مسائي وكل أيامي ولا تغيبي

جـلكوزي الخـاص ، أنتِ رحمة حياتي أنتِ الرحمة التني أنزلها الله علي في هذه الدنيا لا حرمني البارئ إياكِ
أحبكِ بل أعشقكـ ، وأعشقكِ أكثر
جـاء الوقت الذي نقرر فيه أين نضع لَبنَةَ مريم بنت سلطان ،
جاء الوقت الذي تسن فيه السيوف وتبرم فيه الأقلام لرسم الحياة أو لمواجهتها
يـا وليفة الروح ، وين عنج أنا اروح ؟

الاثنين، 28 مارس 2011

تـَ ع قيب

تـ ع قيب :.


تَعال أمدد لك عنقكـ ، وأَغرس إصبَعي في نحركـ । تعال ، أغمد اصبعي في نخاعك ، وأدور اصبعي إلى أن يلتف جذع دماغكـ حولهـ وتتمزق خلاياك ، فتصبح راحة يدي لزجة من عجين المخيخ مثقلة بتلافيف المخ ! تعال ، لأقتلنـكـ وأكيل بالتعذيب ، وإياكـ أن تجن وتركع ، لأني سأدق عنقكـ بالثلاث ।

يا رواياتي القدسية أنتن ،
موج السؤال لا يستنكف عن إغراق فمي ما الذي يعادل طهركن ؟

أحبكـ أنا أحبكـ , , أحبكـ ।, قلت لكـ أحبكـ । ।, واللهـ أحبكـ ،



ماتت أيامنا ، وإن غمروا البئر في دلوا عيني ، سيـأتي جافاً !



أو لم تعلم بعد ! أني عدت ليس لأجلكـ ! وليس لأنكـَ تستحق بل لأنني { أغفر }