الأحد، 5 سبتمبر 2010

عنـاويين لـ حشرجات لا تنفد


عنوان لـ غصة جديدة : { هـذا زمن طالت به رقاب الأقزام }

أنـا أحب أن أهرق ذاتي بالأسـئلة ، أطرق أبواب الفضول بين حيطان ذاكرتي ,

أتحدث عن الخطيئة والجريرة التي ارتكبـها غيري وألصقها بـ ضميري وطيف سمعتي ،

عل في داخلي بعض الحنين الذي قد يغفر لهم جرمهم .

لأنني أعلنت :

{ مابيني وبينكم إلا رب رقيب عليم ، أمـا أنتم فـ قمامة الحارة أطهر من قذارتكم }



عنوان لـ لذكريات جميلة : { رحلوا ، وعطرهم فيني كـ ذكرياتـهم المقيلة }

ترى ، هل كرهنا أحداً من قبل ؟

سؤال يجب طرحه لأن الألم في ازدياد مستمر ، ونحن له منصتون .

هنـا ماتت نفسي بـ خيبة ذكريات جميلة .



عنوان لألم دفين : { ويش الجروج / إلا وجوه أحبابنا }

عزفت سمفونيتي على وتر لا يرن إلا بصوت نشاز ، لأن الأيام لا تغني .

بل تنشز الآلام على الأكتاف وأعتاق الرقاب سرا وعلانية والنمل يشهد !

أثقـلنا الأنفس بالوجع { المــُثــخن }

فـ نبت داخلنا أكيالاً من التعب الذي لا ندري لمن هو النصيب الأكبر .

لأنفسنا التي نحب ؟

أم لأحباء قلوبـنا الذين أعطيناهم الحب مغلف بـ قرطاسة محبة /

ووردة بيضاء قد كُتب عليها ( أحببتكم في اللهـ ) .



عنوان لـ آهـ دموية : { بعثرتني / فـ لـ تحني رجولتك لـ تلملمني أيـها المقدم }

سؤال طرحته هنـا ، أعيده ثانية لأني لم ألقى لهـ إجابة بين حيطان ذاكرتي .

لمـا أيـها المقدم لم تحني رجولتكـ لتصفعني ؟

وأجيبكـ بـ دمع حسرة ، وآه لا ينفد أنينـها .

{ أنـا فـي حظنكـ قد نمت ، على خطا أنفاسكـ قد ربيت . .

فلا تحسبنني كـ تلكـ النفوس المريظة .

بو راشد ، قلَّبني يمنة ويسرة أترى فيني متسع لـ غزل ألم جديد ؟



يُتْـبع .. /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق