الثلاثاء، 25 مايو 2010

My princess


تلكـ الطــفـلة التي حفرت اسمـها على لوح أبيض محفوظ ~

أوغلت في روحهـا الـ { أنـا ~

التقيتـها منـذ أيام خلت بعد غياب لم يدم طويلاً

إلا أنني افتقدتهـا كثيراً .

فـ غيابـها واللهـ يضنيني .

كنت أرجف من البرد ، ركـضت إليها بعدما أطلقت ذراعيَّ في الهواء .

وبلا شكـ استلقت ركبتاي على الأرض !

وحضنتـها كأم فـِرحة بـمولودهـا الجديد .

قبـَّلتـها كثيرا وأنـا أبعد خصلات شعرها عن عينيـها الحوارءتين .

وأسـألـها { كم اشتقت ليكِ ، أميـرتي }

لم أنتـظـر جواباً منـها ، دفنت وجهها بـ صدري وأنا أبكي .

أعطيتـها شوكالاتتها المحبة لديها ولي .

وكوب حليب .

آآهـ يا طفـلة .

لو تعلمين كيف تحملين سري معكِ دون علمكِ بالأمر ,

قلت لها : تعالي طارحي عدستي ببعض الضحكات منكِ

فـابتسمت ببـراءة .

هـياّ أميرتي ابتـسمي بفرح .

وتبتـسم ، فتـزهو الدنيا بصدى ضحكاتـها .

ويـعلي صوتـها مغردة فتغرد الكناري من حولها .

وقلت لها ارقصي ، كمـا ترقصين فـ الروضة .

فتـرقص وتتحركـ بغنج .

وأطلب منـها وهي تفعل كل شيء أن تنظـر إلي لأصورها ،

فتجيبني ببـسمة لمـ تخلق بعد على شفاهـ بشر من قبل !

وقبيل المغيب ، والشفق بدأ بالإحمرار سادت لحظة هدووء .

وكأننـا حزنا لمفارقة الشمس .

طلبت منـها الاقتراب ، فدنت مني .

طلبت منا أن تبكي لأصورها على نغم هذا الشفق الموجوع .

نظرتني بحيرة ., ولمـ أجب تساؤلات عيناها .

كررت طلبي بإلحاح أكثر ., هيا ابكي .

أرغب بخلق صورة تراجيدية على هذا النغم هيـا .

باغتتني بسؤال ~

{ أعرف اضحك واغني وارقص واناقـز وألعب ، كيف يصيحون وليهـ ؟

كبلتني برءاتها .

فجررتها إلى حضنـي .,

ضممتـها وأخـذنا بقراءة أذكار المساء ~

وزهر عباد الشمس قد بدا يوضب أوراقهـ برحيل الشمس القدسية عنـهـ .

ونراقبها وهي ترقد بسلام .

إلي أن رقدت { أميرتي } بحضني .

قبـلتها على رأسهـا وحملتها إلى الداخـل .

ولمـ تفتح عينـاها إلا وهي في حوض الاستحمام ،

وتـصرخ بصوت { اللهـ أنـا اتسبــــــــح ..~

ضحكت بشراهة عليها ، آهـ يـا هؤلاء الأطفال .

منذ دقائق أنـهكـها اللعب ورقدت فـ حضني ،

والآن هي تغني { ويين راحووا ؟ اسناناتكـ الحلويين .

وتلعب بالماء من حولها .

وطبعا بعض الحروف سقطت سهواً .

انتـهى يومي معـها بعدما أتمت وجبة العـشاء الخاصة بها ..

فرقدت على صدري ، وهي ضامة كلتا يداها إلى عنـقها .

{ طفـلة وُجب علي رعايتـها جداً ففي داخـلها أودعت سر { ليلى } }


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق